كيف تساعد Zoom فى إنشاء مفهوم العمل الهجين؟
وقال موقع البوابة العربية للأخبار التقنية، إنه عند حدوث الجائحة وقعت على شركة Zoom مسئولية كبيرة، حيث إن الشركة أصبحت مسئولة عن إنجاح عملية التواصل عن بعد ضمن بيئات العمل الخاصة بالقطاعات المتضررة، وهذا في ظل وجود منافسين عديدين.
تأثير شركة Zoom فى التواصل أثناء الجائحة
ومجهودات الشركة لم تضع هباءًا، حيث أن اسم Zoom قد ارتبط بشكل رئيسى بعملية التواصل والعمل عن بعد، وأصبح اسمها يستخدم كفعل فى اللغة الإنجليزية أيضًا، أى Zooming، تمامًا مثل Googling بالنسبة لجوجل.
وبدأت الشركات فى الوقت الحالى باستئناف العمل من المكاتب والمقرات، وهذا بعدما تمت السيطرة على الأوضاع نسبيًا، إلا أن الوضع لن يعود كما كان.
وذلك حث بدأت عدد كبير من الشركات فى تبنى مفهوم العمل الهجين، أى العمل من المقر وعن بعد فى نفس الوقت، وقد كشفت نتائج استطلاع رأى أجرته شبكة CNBC عن التوجهات لاعتماد هذا الأسلوب.
خطط الشركة للفترة الحالية
وتعرف الفترة الحالية بفترة ما بعد الجائحة، وخطط Zoom لهذه الفترة ليس أقل تأثيرًا من خططها أثناء الجائحة، حيث أنها ستبدأ فى توفير أدوات إضافية للمستخدمين.
وستتيح المنصة أدوات مثل المعارض الذكية، الاجتماعات المعتمدة على الذكاء الاصطناعى، إمكانية التخطيط الجماعى أثناء الاجتماعات والمزيد.
وحسبما صرّح المدير التنفيذي فى Zoom فالشركة تهدف إلى تقديم تجربة اجتماعات مشابهة للتجربة التى يحصل عليها المستخدمين عندما يكونوا جالسين على مقربة من بعضهم البعض، أى فى العالم الحقيقى.
وتعمل الشركة على محاكاة وتوفير كل الأدوات التى قد تتوفر في الاجتماعات الفيزيائية، وأكدت الشركة أنها تهتم بالاعتمادية فى خدماتها، وتثق أن الموظفين سيستمرون فى استخدام المنصة حتى بعد العودة لمقرات العمل، خصوصا عند تطبيق العمل الهجين.
وتلخص الشركة الأمر بأنها تود توفير تجربة استخدام مثالية حتى يتسنى للموظفين أن يقدموا نفس مستوى التواصل والانتاجية الذي يقدموه فى المكتب لكن عن بعد.