بريطانيا ترسل 200 جندى إضافى إلى كابول مع اشتداد الأزمة الأفغانية
تعتزم بريطانيا إرسال 200 جندي بريطاني آخر إلى كابول لإجلاء المواطنين البريطانيين والحلفاء المحليين من أفغانستان، حيث قال وزير الخارجية دومينيك راب إنه لن يستبعد فرض عقوبات ضد حركة طالبان، إذا لم تحترم التزاماتها بشأن حقوق الإنسان.
وحسب موقع الرؤية الإماراتى، أكدت وزارة الدفاع أنه سيتم إرسال المزيد من أفراد القوات المسلحة إلى أفغانستان بعد سيطرة طالبان على كابول.
وكانت هناك مشاهد فوضوية في مطار كابول وسط صراع يائس لإخراج الرعايا البريطانيين والأفغان الذين تم اختيارهم من البلاد.
وبهذا الإجراء يصل إجمالي عدد القوات المرسلة إلى العاصمة كابول للتعامل بشكل عاجل مع الأزمة إلى حوالي 800 جندي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية راب إن مسألة السعي إلى فرض عقوبات على أفغانستان “ستعتمد على سلوك طالبان“.
وعقب اجتماع للجنة طوارئ كبرى قال “كما قلت، سنستخدم كل الوسائل المتاحة لنا. نحن بحاجة إلى العمل مع شركائنا، ونحتاج إلى توسيع تجمع البلدان المستعدة لممارسة نفوذ إيجابي، لكبح جماح أسوأ التجاوزات التي شهدناها في ماضي طالبان، ونحتاج إلى تعزيز ومحاولة تحقيق الاستقرار في المكاسب- الكبيرة- التي حققناها بالكثير من الدماء والعرق والدموع والخسائر في الأرواح، على مدى 20 عاماً، وهذا ما نحن ملتزمون به”.