جهود أممية في العراق لضمان إعادة إدماج العائدين من مخيم الهول في مجتمعاتهم الأصلية
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، عن عقده ورشة عمل بهدف تعزيز القبول والتفاهم بين القادة المحليين؛ لتسهيل عودة النازحين وإعادة إدماجهم في مجتمعاتهم.
وأوضح البرنامج في بيان صحفي أمس أن الورشة ركزت على العائلات العائدة من مخيم الهول في سوريا، وتأتي كجزء من مشروع المصالحة المجتمعية وإعادة الدمج التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، لضمان عودة آمنة وكريمة للذين نزحوا نتيجة الصراع مع داعش الإرهابية وإعادة إدماجهم في المجتمع.
وأبان البرنامج، أن الورشة تضمنت مناقشة جهود الحكومة بشأن عودة النازحين من المخيم وإعادة اندماجهم في مناطقهم الأصلية.
وأشار البرنامج الأممي إلى نقل نحو 94 أسرة من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى، في مايو الماضي، بهدف إعادة تأهيلهم.
ميدانيا، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، أمس الأربعاء، إحباط ما وصفته بـ “محاولة إرهابية” كانت تستهدف تجمعات للمواطنين في العاصمة بغداد.
وقالت الخلية في بيان إن مفارز الاستخبارات لاحظت “شخصاً ملثماً يستقل دراجة نارية تثير تصرفاته الشكوك والريبة حيث تمت ملاحقته”، وهو ما أجبره على إلقاء ما كان معه من أسلحة ومواد متفجرة، قبل أن يلوذ بالفرار في منطقة الوشاش ضمن قاطع الكرخ.
وذكرت الخلية، في بيان آخر، أن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية ألقت القبض على ثلاثة من عناصر تنظيم “داعش” نفّذوا هجمات على أبراج نقل الطاقة في ديالى.
وأوضحت أن الاستخبارات حددت موقع أحد منفّذي الهجمات وألقت القبض عليه، واعترف بتفجير الأبراج الناقلة للطاقة الكهربائية في قضاء العظيم بالاشتراك مع عنصرين آخرين تم القبض عليهما أيضاً.
على جانب آخر ، أطاحت قوة استخبارية عراقية، بأحد أخطر عناصر تنظيم داعش الإرهابى فى عملية أمنية شمال بعقوبة مركز محافظة ديالى.
وقال مصدر أمنى عراقى – فى بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (نينا) – إن “قوة استخبارية أطاحت بالمسؤول الأمنى لداعش المكنى بـ”أبو عبيدة” والذى يشغل منصب المسؤول الأمنى للتنظيم على محافظة بغداد شمال الكرخ الطارمية وكركوك وديالى“.
وأضاف أن العملية تمت فى قضاء الخالص شمال بعقوبة، خاصة وأن العنصر كان يخطط لاستهداف قضاء الخالص فى يوم العاشر من شهر محرم.