وصول أول فوج من معتمرى الخارج لعام 1443هـ إلى المدينة المنورة
وأوضح أنه -بناءً على توجيه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس- سخّرت الرئاسة بجميع وكالاتها كامل قواها البشرية والآلية لاستقبال المعتمرين والمصلين بكامل طاقتها الاستيعابية وفق الإجراءات الاحترازية.
وأفاد أن جميع المصليات والمسارات تحقق فيها جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن عدم التقارب بين المصلين خلال الدخول والخروج، وخلال تأديتهم للعمرة والصلاة، وأن جميع المداخل زُوّدت بأجهزة قياس درجات الحرارة، ونقاط الفرز التي خصص عليها كوادر بشرية مؤهلة ومدربة على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة زوار وقاصدي المسجد الحرام.
وأشار إلى أن الرئاسة عملت على تركيب وتجهيز مسارات مخصصة لأفواج المعتمرين، بما يضمن تحقيق التباعد الجسدي بين الطائفين، إضافة إلى تخصيص أبواب محددة لكل فوج للدخول والخروج لضمان منع حدوث أى تزاحم أو تكدس، وبما يضمن انسيابية حركة الحشود التي من خلالها نضمن سلامة المعتمرين والمصلين وقاصدي المسجد الحرام وتقديم خدمات راقية ومميزة تحقق تطلعات ولاة الأمر، وفق توجيهات ومتابعة من الرئيس العام.
ولفت النظر إلى أنه جرى التأكد من سلامة جميع منسوبي ومنسوبات الرئاسة، والاستعداد لتدشين جميع الخطط والبرامج لجميع الوكالات التابعة للرئاسة التي تتوافق مع جميع الإجراءات الاحترازية وتطلعات ولاة الأمر في تقديم أرقى الخدمات وأفضلها لقاصدي وزوار الحرمين الشريفين.
وبيّن أن جميع أعمال الرئاسة تتم وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – وبكوادر مؤهلة ومدربة، ووفق معايير دقيقة.