فنان تونسي يحول النفايات بجزيرة مهملة إلى تحف فنية ويبيعها للزائرين .. صور
نجح فنان تونسي في تحويل جزيرة مهملة إلى دار للفنون والحرف، حيث استطاع أن يحول النفايات التي تملأ الجزيرة إلى تحف فنية، ويدعى الفنان صاحب هذه الموهبة الجيلاني الزريعة، وهو فنان عصامي حقّق حلم طفولته الذي يتمثل في تحويل منطقة فضاءً في جزيرة جربة التونسية إلى دار للفنون والحرف.
الفنان التونسى صاحب الموهبة
وأطلق الفنان الجيلاني الزريعة، على المنطقة المهملة المليئة بالنفايات والتي حولها إلى تحفة فنية “دار جيلاني للفنون والحرف”، حيث تحمل اسم الرجل الذي أسّسها وحوّلها إلى متحف صغير يجمع فيه الأغراض التي يلتقطها من الطبيعة ويحوّلها إلى أعمال فنية ويبيعها للسياح، وفق تقرير لوكالة مونت كارلو الدولية.
جانب من اعماله الفنية
الجيلاني الزريعة لم يدرس الفنّ لكنّ شغفه كان المحفّز الذي دفع به إلى تعلّم تقنيات الرسم بمفرده على الانترنت أو في المعارض الدولية، حيث كان يلتقي بالفنانين ويتعلّم منهم بدّقة الملاحظة والمراقبة.
تحويل النفايات الى تحف فنية
وكان يرغب دائماً في تقديم أعمال مختلفة، فيها لمسة تقليدية لكنّها تحاكي الحداثة في آن معاً، ويستخدم أغراضاً يجدها في جزيرته جربة التونسية ثمّ يحوّلها إلى قطع فنية يلّونها بأصابعه ويستخدم كلّ ما تقع عليه يده من ألوان مستمّدة من الطبيعة كالقهوة أو الفحم.
ويمتلك الفنان التونسي الجيلاني الزريعة، موهبة فريدة تمكنه من أن يحوّل المواد أمام أعين الزوار المبهورين وينفّذ ما يريدونه بمتعة لم يبدّدها الزمن، كما يوجد لديه موهبة حفظ الذكريات كما يحلو له أن يقول وأغلى ما عنده هو “محبة الناس” وتقديرهم لفنّه، وفق ما قوله.