منوعات

محاربة بالفعل.. استرالية تتحدى إصابتها بالسرطان 3مرات وتنجب طفلها الأول.. صور


تحدت سيدة أسترالية تدعي إميلي سومرز من مدينة ملبرون، إصابتها بالسرطان ثلاث مرات خلال سنوات، والتي توقع بها الاطباء عدم قدرتها على الإنجاب، لتنجح في إنجاب طفلها بشكل طبيعي.

ووومم


وتم تشخيص إميلي بالسرطان ثلاث مرات بعد ظهور كتلة بحجم كرة الجولف على عظمة الترقوة، قائلة إنها من البداية اعتقدت أن الورم كان مجرد غدة ليمفاوية متورمة ولكنها بعد أن أجرت تصويرًا بالموجات فوق الصوتية وفحوصات متعددة في المنطقة، وتمكن الأطباء من تشخيص حالتها بسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، وهو سرطان الجهاز الليمفاوي الذي يعد جزءًا من الجهاز المناعي.

ايميلي وأسرتها
ايميلي وأسرتها


 



 


وبعد أن أزال الأطباء الكتلة، بدأت إميلي العلاج الكيميائي الذي استمر لمدة ستة أشهر، ولم تحصل على أي علاج إشعاعي لأن الأورام كانت منتشرة بكثرة على طول العقد الليمفاوية من رقبتها وصدرها وأعلى بطنها، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.


وقالت إميلي: “إن الخضوع للعلاج الكيميائي للمرة الثانية كان أكثر تعذيباً ووحشية من الأولى، وتلت ذلك عملية زرع الخلايا الجذعية التي كانت “مروعة، ثم خضعت بعد ذلك للعلاج الإشعاعي لمدة شهر وبدأت أيضًا في التفكير ببدء عملها التجاري وبعد العلاج والشفاء، سألت طبيب الأورام الخاص بها حول إمكانية السفر للاستجمام.

 إميلي سومرز
إميلي سومرز


 


ولكن بعد عامين في أغسطس 2016، قررت السفر عبر أوروبا قبل أن تستقر في لندن، وفي أثناء إقامتها وعملها في لندن في فبراير 2019، برزت كتلة على جانب عنقها جعلتها تشعر بالرعب، وخلال عملية جراحية مكثفة وجد الأطباء أن السرطان قد التف أعصاب العمود الفقري وكانت إزالته صعبة جداً، حيث تم تشخيص الحالة بالإصابة بالساركوما الزليلية، التي يمكن أن تكون نتيجة العلاج الإشعاعي لورم الغدد اللمفاوية هودجكين.

 إميلي سومرز وطفلها
إميلي سومرز وطفلها


 


وكان السرطان الثالث الأكثر رعباً، لأن احتمالات البقاء على قيد الحياة كانت ضئيلة، وإذا عاد بعد العلاج فمن المحتمل أن يكون غير قابل للشفاء، ثم تابعت العلاج الإشعاعي لمدة خمسة أسابيع، ونظرًا لكمية العلاجات التي خضعت لها، أخبرتها طبيبة الأورام أنه من غير المحتمل أن تنجب أطفال بشكل طبيعي وأن علاج التلقيح الاصطناعي سيكون مطلوبًا. غير أنها حملت بشكل طبيعي في منتصف عام 2020 متحدية توقعات الأطباء.

 إميلي سومرز
إميلي سومرز


 


 


 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى