منوعات

بلجيكي يتلاعب بصور ابنتيه مع حيوانات مفترسة ويثير فزع متابعيه.. اعرف الحكاية


حارب شاب بلجيكي الملل الذي يشعر به بطريقة مشوقة لقت تفاعلاً كبيرًا على موقع “إنستجرام”، حيث التقط صور لابنته يتلاعب فيها ويضعها في أماكن ووسط حيوانات خطيرة مستخدمًا برنامج الفوتوشوب ويرسلها لزوجته لإضحاكها وتذكيرها بوجوده في البيت أثناء عملها.


وبدأ البلجيكي كيني ديوس، البالغ من العمر 32 سنة، يمزح مع زوجته منذ أن بلغ عمر طفلتهما أليكس 3 أشهر بإرسال لقطات خيالية يتلاعب فيها بالفوتوشوب ويجعلها تبدو وكأنها في مواقف خطرة أو تستخدم أدوات تشكل تهديدًا لحياتها مثل التعلق على جرف مرتفع، أو استخدام المثقاب، وفق ما نقلت صحيفة ميل أون صنداي.

التلاعب بالصور
التلاعب بالصور


 

الطفلة بجانب الاسد
الطفلة بجانب الاسد


 


وتملك الأم الرعب في البداية بسبب صور زوجها كيني ديوس، التي تبدو واقعية، ولكن مع مرور الوقت اعتادت على مزاح زوجها ومداعباته وأصبحت تترقبها في عملها يومياً وتشارك زملاءها الضحك عليها، حتى انتشرت الصور على منصات السوشيال ميديا ولاقت تفاعلا كبيرا بالألاف.

صور خطرة
صور خطرة


 

موهبة بلجيكي فى التلاعب بالصور
موهبة بلجيكي فى التلاعب بالصور


 


وتوصل الزوج البلجيكي كيني ديوس، إلى هذه الحيل بعد أن طلبت منه الزوجة تينك فانوبيرجن أن يصور ابنتهما بعد أن انتهت إجازة الأمومة وعادت إلى العمل، ولكنها لم تكن تتصور أن يصل بذهنه إلى تلك الصور الخيالية المثيرة للجدل، ووجدها فرصة مثالية للتواصل مع زوجته، والأكثر من ذلك أنه بدأ يبث الصور على انستجرام لتنال شعبية هائلة وتستقطب أكثر من 120 ألف متابع يعبرون عن انبهارهم بتلك الصور المضحكة.


وواظب البلجيكي كيني ديوس، على هذه العادة حتى بعد أن رزق بابنة ثانية “أستر”، وبدأ يشركها في دعاباته وصوره الخطرة، وتظهر الصور المواقف المضحكة للطفلتين بين المشاركة في الشواء، والتنظيف المنزلي، وسحب الأموال من ماكينة الصراف الآلي، السقوط في بركة ضحلة، الوقوف بجانب ذئب شرس أو أسد، وكل هذا بفضل الفوتوشوب .


وبعض المتابعين لحساب كيني يعتقدون أحياناً أن الصور حقيقية، وهو ما يسعده أيضاً في البداية لأنه دليل على مهارته في التلاعب بالصور، ولكن هؤلاء يلومونه بشدة ويهاجمونه بدعوى استهتاره وإهماله وتعريضه حياة ابنته للخطر، ويحاول كيني بين الحين والآخر إخبار الناس أن طفلته بأمان وأن تلك الصور مجرد خيال وتلاعب فني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى