س و ج.. ما أهمية منتدى مصر للتعاون الدولي.. والهدف منه؟
س: ما أهمية المنتدى؟.
ج: منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، سيشكل فرصة لطرح الرؤى ووجهات النظر بين كافة الأطراف ذات الصلة، لبحث التحديات التي تواجه الجهود التنموية عالميًا لاسيما عقب جائحة كوفيد19، وأهمية التمويل الإنمائي في تعزيز هذه الجهود. فضلا عن الدور المرتقب للقطاع الخاص للمساهمة في دعم مساعي التنمية العالمية.
وينعقد المنتدى في وقت استثنائي، حيث تواجه الجهود التنموية في العالم تحديات كبيرة، تتعلق بالتداعيات السلبية لجائحة كورونا، فضلا عن مخاطر التغيرات المناخية، وهو ما يدفع المجتمع الدولي للإعلاء من قيم التعاون متعدد الأطراف ومشاركة الجهود والخبرات للمضي قدمًا نحو تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030.
س: كيف يعمل المنتدى على تعزيز تبادل وجهات النظر حول مجالات التعاون الدولي؟.
ج: ينطلق تحت شعار «شراكات لتحقيق التنمية المستدامة»، سيشهد مشاركة الأمم المتحدة بمنظماتها التابعة، وعدد كبير من مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى القطاع الخاص ومراكز الأبحاث، والمجتمع المدني، وممثلين من دول القارة الأفريقية والمنطقة، بما يعزز تبادل وجهات النظر حول مجالات التعاون الدولي والتمويل الإنمائي ويدفع نحو وضع رؤية موحدة لمستقبل التمويل الإنمائي ودعم أجندة التنمية المستدامة 2030.
س: ما هي أبرز الجهات الدولية المشاركة في المنتدى؟.
ج: يعد تجمعًا عالميًا استثنائيًا من مصر، يشهد اصطفاف دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية والأطراف ذات الصلة من القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني، لبحث تعزيز العمل المشترك الهادف لتحقيق النمو المستدام، وسيكون له دور فعال في رسم مستقبل الشراكات الدولية لتحقيق الأجندة الأممية 2030.
كما أن كبرى المؤسسات المالية الدولية، تُشارك في فعاليات المنتدى في ظل المساعي العالمية الهادفة لوضع أجندة دولية محددة وواضحة لدفع التقدم نحو تنفيذ الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، ومن بينها مجموعة البنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومجموعة البنك الأفريقي للتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وغيرهم من الشركاء.
س: هل ستتاح الفرصة لمشاركة القطاع الخاص في المنتدى؟.
ج: إيمانا بالدور الحيوي والهام الذي يُمثله القطاع الخاص كشريك رئيسي في تحقيق أهداف التنمية والمستدامة، فإن المنتدى يشهد مشاركة فعالة للقطاع الخاص العالمي، وعقد مناقشات مكثفة حول كيفية تحفيز الدور التنموي الذي يقوم به القطاع الخاص لاسيما عقب جائحة كورونا ودور الشراكات متعددة الأطراف في جهود إعادة البناء ما بعد كوفيد 19.
س: ما هي أبرز فعاليات المنتدى؟.
ج: يشهد المنتدى انعقاد 5 جلسات حوارية و7 ورش عمل، يشارك فيها العديد من مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، والأمم المتحدة بمنظماتها التابعة، وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني والحكومات من قارة أفريقيا والمنطقة.
وخلال اليوم الأول تنعقد 5 جلسات رئيسية بمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، ويشارك في الجلسة الافتتاحية قادة ومسئولون رفيعو المستوى من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
بينما تنعقد أربع جلسات حوارية تحت عنوان «دور الشراكات متعدد الأطراف في جهود إعادة البناء ما بعد كوفيد19»، و«تعزيز آليات التمويل الدولي للتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030»، و«تشجيع مشاركة القطاع الخاص في التنمية من خلال التمويل الإنمائي»، و«التحول الأخضر: الفرص والتحديات التي تواجه الدول النامية».
كما سيشهد المنتدى عقد 7 ورش عمل، حول تفعيل آليات التعاون الإقليمي في ظل إتفاقية التجارة الحرة الإفريقية، وعرض تجربة مصر في مطابقة التمويلات الإنمائية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وأيضا دور المرأة ودعم رائدات الأعمال في مصر، والأمن الغذائي والتشغيل في إفريقيا في عصر الرقمنة، والابتكار وريادة الاعمال ودور الشباب في افريقيا والشرق الأوسط، والاستثمار في رأس المال البشري.