وستكون هذه الرحلة مختلفة بعض الشيء، حيث ستركز على هيكل جيولوجي معين بدلاً من أهداف متعددة، حيث قال قائد فريق الإبداع في ناسا بمنشور على مدونة: “ستسافر الرحلة مرة أخرى إلى منطقة جنوب السيتة المثيرة للاهتمام من الناحية الجيولوجية”، “ومع ذلك فبدلاً من البحث أكثر في Seítah والتقاط صور لخطوط جبلية متعددة ونتوءات (وهو ما فعلناه في 12)، سنركز على خط سفلي معين ونتوءاته أثناء الرحلة 13. سنحلق أيضًا على ارتفاع منخفض الارتفاع – 26 قدمًا (8 أمتار) ، مقابل 33 قدمًا (10 أمتار) أثناء 12. “
وبالإضافة إلى هذا التغيير في الارتفاع، ستلتقط المروحية أيضًا منظورًا مختلفًا من خلال توجيه الكاميرا إلى الجنوب الغربي بدلاً من الشمال الشرقي السابق، حيث يجب أن يساعد الجمع بين هاتين المجموعتين من الصور في منح سائقي المركبات الجوالة وأولئك الذين يدرسون جيولوجيا المريخ فهمًا أفضل لطبوجرافيا السطح.
وستكون الرحلة فوق منطقة أصغر أيضًا، لأنها تركز على منطقة معينة، في كل من هذه الرحلة والرحلة الأخيرة 12، ستلتقط كاميرا الهليكوبتر 10 صور في المجموع.
لكن بالنسبة للرحلة 12، انتشرت هذه الصور العشر على مساحة 1476 قدمًا (450 مترًا)، غطتها المروحية في 170 ثانية، والرحلة ستتركز الصور العشر على مساحة 690 قدمًا (210 مترًا)، مغطاة في حوالي 161 ثانية.
كانت ناسا قد شاركت أيضا فى وقت سابق، بعض الإحصاءات حول إنجازات المروحية حتى الآن، مشيرة إلى أنها التقطت ما مجموعه 72 صورة ملونة بدقة 13 ميجابكسل و1390 صورة لكاميرا الملاحة بالأبيض والأسود.
