أسرار جديدة عن النجوم وكيف تبدو أصغر بمليار سنة مما هى عليه

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، وجد العلماء، أن حوالي 70% من جميع الأقزام البيضاء في مجموعة M13 لها غلاف خارجي من الهيدروجين، مما يسمح لها بالحرق لفترة أطول وبالتالي تبريدها بشكل أبطأ.
ووفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية، تتحدى الدراسة النظرة السائدة للأقزام البيضاء على أنها نجوم خاملة وبطيئة التبريد.
قال باحث الدراسة Jianxing Chen من جامعة بولونيا والمعهد الوطني الإيطالي للفيزياء الفلكية: “لقد وجدنا أول دليل رصدي على أن الأقزام البيضاء لا يزال بإمكانها الخضوع لنشاط نووي حراري مستقر، وكانت هذه مفاجأة كبيرة، لأنها تتعارض مع ما هو شائع”.
الأقزام البيضاء هي أشياء شائعة في الكون، فإنها النجوم الباردة ببطء التي تخلصت من طبقاتها الخارجية خلال المراحل الأخيرة من حياتها.
وتساعد دراسة مراحل التبريد هذه علماء الفلك على فهم ليس فقط الأقزام البيضاء، ولكن أيضًا مراحلها المبكرة.
نظر الباحثون في المجموعتين M3 و M13، حيث يشتركان في العديد من الخصائص الفيزيائية مثل العمر وعناصر أخرى غير الهيدروجين والهيليوم، ووفرت جودة تلسكوب هابل رؤية كاملة للتجمعات النجمية للمجموعتين الكرويتين، وباستخدام كاميرا Hubble’s Wide Field Camera 3، لاحظ الفريق M3 و M13 بأطوال موجية قريبة من الأشعة فوق البنفسجية، مما سمح لهم بمقارنة أكثر من 700 من الأقزام البيضاء في المجموعتين.