لا تجاوب سياسي لجلسة حوار علني هذا ما كشفه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في تغريدة وضح فيها بأنه قدم مقترحا الى الامم المتحدة لمناظرة علنية وببث مباشر مع الفرقاء السياسيين لكنه لم ير تجاوبا ملموسا منهم
وبعد جواب لايغني ولا يسمن من جوع ولم يتضمن شيئا من الاصلاح او التطرق الى مطالب الثوار الصدر يتوعد الخصوم بخطوات اخرى ازاء سياسة التغافل عن ما ال اليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية، رافضا بذلك اي حوارات سرية مؤكدا بانه لن يخفي على الشعب شيئا ولن يجالس الفاسدين
وفي رد اطاري على تغريدة الصدر التي كشف فيها عدم التجاوب معه بخصوص المناظرة العلنية اكدت قيادات عن الاطار بان مبعوثة الامم المتحدة جنين بلاسخارت لم تُبلغ القوى السياسية الاخرى بدعوة حوار علني
فيما تساءل اخرون عن شكل المناظرة وهل ستكون لجميع الاطراف السياسية ام للبيت الشيعي فقط وهل هي كفيلة في اخراج البلاد من حالة الانسداد السياسي
