ابنة أصالة نصري: هذه معاناة عائلتي في ظل حكم الأسد
وأوضحت أن “عائلتها تعرضت لسلسلة من التهديدات وحملات التشويه، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كانت تُواجه بتعليقات مسيئة وهجمات إلكترونية كلما نشرت صورة تجمعها بوالدتها”.
أكدت شام أنها “شخصياً كانت تتلقى تهديدات على هاتفها، وأن هذا الضغط النفسي لم يقتصر عليها وحدها، بل شمل الكثيرين من المعارضين الذين تعرضوا للاعتقال، والتعذيب، وحتى الاختفاء القسري”.
كما سلطت الضوء على “المعاناة المستمرة التي عاشتها عائلتها بسبب اضطرارهم للابتعاد عن وطنهم لمدة 14 عاماً، خوفا من الاغتيال أو الاعتقال”.
وصفت شام الذهبي “تكلفة الحرية بأنها “باهظة جداً”، مشيرة إلى الدماء التي سالت والتضحيات التي قدمها الشباب والشابات السوريون من أجل وطن حر. ومع ذلك، دعت شام إلى التسامح وفتح صفحة جديدة لسوريا، مؤكدة أهمية الوحدة لإعادة بناء الوطن”.
واختتمت شام حديثها برسالة أمل، مشددة على “ضرورة تجاوز الماضي وبدء كتابة رواية جديدة لسوريا، مؤكدة أن الوطن يجب أن يكون للجميع، بعيداً عن أي تبعية لشخص أو نظام”.