وأضاف: شيرين واجهت مشاكل كثيرة أثرت عليها جداً، وجعلتها تعيش في منزلها وترفض التواصل مع أي شخص، وهذا أثر عليها سلباً، لأن تأثير العوامل النفسية على الأشخاص مختلف، منهم من يزيد وزنه وآخر ينقص وآخر يمتنع عن الطعام.
وتابع: شيرين كانت تحتاج رعاية وشخصاً يسمعها ويوجهها للطريق الصحيح، ويعطيها طاقة إيجابية ويعيدها للفن، وكانت تحتاج لإنسان كان من الممكن أن يكون والدها أو شقيقها أو صديقها بالإضافة لدوره كطبيب في مساعدتها.
واختتم حديثه مؤكداً أن شيرين عبدالوهاب بعيدة تماماً عن نقطة الإدمان ولا يجب إدخالها في هذه النقطة، لأنها ليس لها أي علاقة بالإدمان إطلاقاً، مشيراً إلى أنه لا يجب تناول الموضوع بطريقة سلبية، خاصة بعد خروج شيرين على المسرح وإبهارها الجمهور بهذه الطريقة.
وحرصت شيرين عبد الوهاب على شكر الدكتور وقالت: “عايزة أشكر دكتوري، هو ده الدكتور اللي عالجني بجد، من أسبوعين أقول له مش هقدر أغني، قالي هتقدري وأنا هاجي معاكي”.
وقالت شيرين عبد الوهاب لجمهورها، في الحفل إنها كمن عاد من الموت بفضل داعميها: “عايزة أقول كلمتين صغيرين أشكر فيهم الجمهور اللي رجعني تاني للحياة، وأشكر ناس معينين وقفوا معايا جداً الفترة النفسية الأخيرة دي، وقد إيه أنا كنت ممتنة جداً لسيادة السفير المصري أنا بغني بحضوره النهاردة، وممتنة على دعوتي لمهرجان قرطاج اللي هو بيحيي أي إنسان ممكن يكون ميت وأنا كنت ميتة”.
كما شكرت شيرين وزيرة الثقافة التونسية على وجودها في الحفل، كما قدمت شكراً حاراً للجمهور التونسي والعربي، معتبرة أنهم سبب رئيسي في عودتها للحياة، مؤكدة أنها لن تغيب مرة أخرى عن الغناء مهما كانت الأسباب.
وقدمت شيرين عبدالوهاب خلال الحفل مجموعة من أهم وأشهر أغنياتها منها أنا كتير وعلى بالي وآه يا ليل وكلها غيرانة.
